والآن مع هذا التصريح لصاحب الموقع منصور العنزي وردود الأفعال التي واجهها بعد الأغلاق
على الرغم من الثناء والإشادات التي وجـــدها من قبل عدد من الدعاة والمشايخ المعروفين وفي مقدمتهم الشيخ محمد العريفي والشيخ عبدالمحسن الأحمد بعد قيامه بإغلاق موقع الأغاني الشهير "شعبي كوم" لوجه الله تعالى، فإنه بات يتلقى اتصالات متعددة من أشخاص بعضهم كبار في السن يحاولون ثنيه عن قرار الإغلاق وإعادة فتح الموقع! يقول الشاب منصور العنزي إنه تلقى اتصالات متعددة من أشخاص لديهم أفكار غريبة منهم من يشكك في تحريم الأغاني ومنهم من يحاول العزف على وتر الموقع وشهرته وخسارة التفريط فيه وأكد العنزي أنه لم يلتفت لهذه الدعوات ولن تثنيه عن قرار إغلاق الموقع الذي جاء بقناعة تامة ولوجه الله تعالى، مشيراً إلى أنه تلقى اتصالات من مشايخ ودعاة معروفين عبروا عن ثنائهم على خطوة إغلاق الموقع ومنهم الشيخ محمد العريفي والشيخ عبدالمحسن الأحمد وكشف العنزي عن تلقيه رسائل جوال واتصالات من 100 شخص أكدوا من خلالها توبتهم عن سماع الأغاني تأثراً بقرار إغلاق الموقع والرسالة العفوية التي وضعت على واجهة الموقع بعد إغلاقه وعن أسباب إغلاق الموقع أوضح أن الفكرة كانت تراوده منذ عدة أشهر مخافة من المولى عز وجل ولكن ما عزز الفكرة وأدخلها طور التنفيذ هو الحادث المروري الذي تعرض له أحد أقاربه الذي بترت يده بشكل كامل أمامه وبعد الحادث بيومين قرر إغلاق الموقع وحول مصروفات وإيرادات الموقع قال العنزي إنه كان يصرف نحو 4 آلاف ريال شهرياً على الموقع، فيما كانت الإيرادات لا تتجاوز 6 آلاف ريال، مشيراً إلى أن عمر الموقع بلغ 5 سنوات وكان يضم 26 ألف أغنية خاصة بالموقع، وأنه كان يسافر من منطقة لأخرى من أجل الحصول عليها وأوضح العنزي أن بعض المواقع كانت تعمل على نقل الأغاني من موقع شعبي كوم وبعد إغلاق الموقع توقف عمل هذه المواقع.منصور العنزي أشار إلى أن الموقع كان ينظم جلسات غنائية وكان له شهرة كبيرة ولكن الإغلاق جاء لوجه الله تعالى ابتغاء للأجر.يشار إلى أن قرار الشاب منصور العنزي لاقى ترحيباً واسعاً وتفاعلاً كبيراً من الكثيرين، منهم زملاؤه في الموقع إضافة إلى المتابعين الذين عبروا عن تأييدهم للقرار ودعواتهم لصاحب الموقع بالتوفيق.