الإدارة إدارة منتديات شبابيات
عدد المشاركاتك : 719 عدد النقاط : 1967 تاريخ التسجيل : 03/08/2009
| موضوع: قريبا.. عناوين المواقع الإلكترونية باللغة العربية 14/11/2009, 12:53 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بعد أربعة عقود من انطلاقة الشبكة العنكوبيتية "الإنترنت" واحتكار الأحرف الاتينية لكتابة أسماء وعناوين المواقع العالمية ، أصبح العالم على بعد لحظات من ثورة جديد تساوي في أهميتها يوم اختراع النص المترابط الذي يشكل شبكة الـ"الوب". قررت مؤسسة الإنترنت للأسماء والأرقام المخصصة "آيكان" الأمريكية التخلي عن احتكارها في منح "أسماء النطاق على الإنترنت، وقررت السماح بكتابة تلك الأسماء بمجموعة من اللغات العالمية. وسيجري التصويت على هذا التغير التاريخي في سياسة "آيكان" خلال مؤتمرها السنوي المنعقد حاليا في العاصمة كوريا الجنوبية "سيول"، وسيكون باستطاعة الدول التي لا تستخدم الأحرف الاتينية تغيير لغة كتابة أسماء وعناوين المواقع العالمية على الشبكة العنكوبيتية "الإنترنت" بحروف لغاتهم المحلية، وهذا سيشمل بالطبع امكانية كتابة عناوين المواقع باللغة العربية.
وتعد كتابة عناوين المواقع بحروف غير الحروف اللاتينية، أحد الموضوعات الرئيسية التي سيجري مناقشتها خلال المؤتمر، الأمر الذي سفتح أبواب الإنترنت لعدد أكبر من المستخدمين، ممن لا يستطيعوا الكتابة بحروف اخرى مثل اللغة العربية والكورية واليابانية واليونانية.
وقال بيتر دينجيت ثرش رئيس مجلس إدارة "آيكان" إن إضافة لغات جديدة لكتابة أسماء المواقع يعد أكبر تغيير طرأ علي الإنترنت منذ 40 عاما من اختراعه، مضيفا أنه يتوقع موافقة المجلس على الاقتراح المقدم يوم الجمعة القادم، آخر أيام المؤتمر.
وقال ثرش إن تفعيل التغيير من شأنه ابتكار نظام ترجمة، يسمح بتحويل الكتابات باللغات المختلفة إلى العنوان الصحيح. مؤكدا ثقة المؤسسة بفاعلية الفكرة حيث جري اختبارها لعامين، لذلك فهي مهيأة بالفعل للتطبيق.
وقال رود بيكستورم، رئيس المؤسسة الجديدة ورئيسها التنفيذي إنه إذا ما جري الموافقة علي التغيير فإن المؤسسة ستبدأ في قبول طلبات لأسماء مواقع غير لاتينية، وإن أول مدخلات علي الشبكة ستبدأ في الظهور بحلول منتصف العام المقبل.
وأضاف بيكستورم أن أكثر من نصف عدد مستخدمي الإنترنت حول العالم، البالغ 1.6 مليارمستخدم، يكتبون بلغات ذات حروف غير لاتينية، لذلك يعد التغيير ضرورة ليس فقط لنصف المستخدمين حاليا، بل أيضا أكثر أهمية لنصف مستخدمي العالم المستقبليين، مع استمرار توسع انتشار الآنترنت الآن. | |
|