بيان إعلامي ليوم السبت الموافق 22/9/1430هـ صادر من هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بشأن التوقف عن إصدار البيانات اليومية انطلاقاً من دور هيئة المساحة الجيولوجية السعودية في القيام بالمهام الموكلة إليها ، وتنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الموقر رقم ( 228) بتاريخ 13/8/1425 هـ، سارعت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بمراقبة ورصد النشاط الزلزالي بحرة الشاقة ( لونيير) ابتداءاً من 23/4/1430هـ ومتابعة كافة المتغيرات والمستجدات والظواهر المصاحبة لهذا النشاط، قامت الهيئة بالإبلاغ الفوري لمسئولي الدفاع المدني، لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة حيال ذلك، كما سارعت الهيئة بإرسال فرق بحثية متخصصة، لإجراء القياسات الحرارية في الآبار الموجودة بالمنطقة، ولإجراء القياسات الخاصة بمستوى غاز الرادون والتغييرات في العناصر الكيميائية للمياه الجوفية، وفرق جيولوجية لقياس التشققات المصاحبة للنشاط الزلزالي، وقامت الهيئة بتركيب عدد (8) محطات للرصد الزلزالي بالمنطقة ضمن شبكة الرصد الزلزالي لزيادة التغطية اللازمة بعدد كاف من المحطات ، كما قامت الهيئة بتغطية الحدث إعلاميا من خلال وسائل الأعلام المسموعة والمرئية والمقروءة من خلال بيانات يومية موضحة الوضع القائم في المنطقة، وحيث أن النشاط الزلزالي وكافة المتغيرات المصاحبة له قد عادت بفضل من الله سبحانه وتعالى إلى معدلاتها الطبيعية، مما يشير إلى أن المنطقة في طريقها إلى حالة الاستقرار، لذا فسوف تتوقف الهيئة عن إصدار البيانات اليومية لوسائل الإعلام المختلفة اعتباراً من تاريخه، على أن نوافيها بأي مستجدات قد تطرأ على النشاط الزلزالي وما يصاحبه من متغيرات في حينه. ونحن إذ نغتنم هذه الفرصة لنتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين ، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – أيده الله- وحكومته الرشيدة، وكافة المسئولون بالدولة على اهتمامهم البالغ ومتابعة هذه الظاهرة عن كثب، وما قدموه من عون ومساعدة للأهالي المتضررين من هذا الحدث، كما نقدم الشكر لمعالي وزير البترول والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة المساحة الجيولوجية على دعمه غير المحدود للهيئة، ولا يفوتنا أن نشكر قيادات وأفراد الدفاع المدني على مجهودهم المتميز، وتواجدهم الدائم والمستمر لمتابعة الموقف، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية من أجل سلامة الوطن والمواطنين، كما نتقدم بالشكر والتقدير لكافة وسائل الإعلام المختلفة لمتابعتهم الحدث عن قرب والعمل الدءوب من أجل الوصول إلى المعلومات الدقيقة من أجل طمأنة المواطنين، والشكر موصول لكل من أبدى أو تقدم بوجهة نظر علمية، أو أي تفسيرات عن هذه الظاهرة، يكون من شأنها الحفاظ على المواطنين من أي خطر، حفظ الله بلدنا من كل مكروه، ووفق قادتها إلى ما فيه الخير من أجل بلدنا الغالي.
|