][ منبر الجمعة / لقاء متجدد كل جمعة ][

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الحمد لله وكفى وصلاة وسلاماً على رسوله المجتبى وبعد

في نهاية كل أسبوع سأنقل لكم خطبة الجمعة

من مكة المكرمة أو من طيبة الطيبة

أو من أحد المساجد التي اشتهر خطباؤها بالخطب المنبرية

وسيكون هذا اللقاء مجدد كل أسبوع وكأنك تحضر لأحدها وتستمع لخطيبها

نسأل الله للجميع الفائدة وأرجوا من الجميع زيارة الموضوع كل مساء جمعة

ليكون ملتقى لنا أسبوعياً والله لا يحرمني وإياكم من أجر هذا العمل

وارجو الموضوع يثبت

خطبة الجمعه

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم جبتلكم خطبه من المدينه المنوره و مكه المكرمه

انشاء الله الكل يسمع ويستفيد

المدينه المنوره[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مكه المكرمه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

والله يقويكـ

مشكور علئ الطرح الرائع

مشكورين على المرور

بس همي الكل يسمع ويستفيد
ترقبو الخطبه الجمعه القادم

المدينة المنورة - الجمعة 28 رمضان 1430 هـ الموافق 18 سبتمبر 2009 م

في المسجد النبوي هنأ فضيلة الشيخ صلاح البدير من زكت نفسه ورق قلبه وتهذبت أخلاقه وعظمت للخير رغبته خلال شهر رمضان الذي دنا رحيله وأزف تحويله.
وقال إمام وخطيب المسجد النبوي في خطبة الجمعة اليوم هنيئاً لمن كان رمضان عنوان توبته وساعة إيابه وعودته ولحظة رجوعه واستقامته ، هنيئاً لمن غفرت فيه زلته وأقيلت فيه عثرته ومحيت فيه خطيئته وعفا عنه العفو الكريم وصفح عنه العفو الرحيم ، هنيئاً لمن حقق جائزته ونال غنيمته فأعتقت رقبته وفك أسره وفاز بالجنة وزحزح عن النار.
وأضاف يا ضيعة من قطعه غافلاً ساهياً وطواه عاصياً لاهياً وبدده متكاسلاً متثاقلاً متشاغلاً ، يا من أغوته نفسه وألهاه شيطانه وضيعه قرناؤه.
ونبه فضيلته إلى أن شهر رمضان قد قارب الزوال وأذن بساعة الانتقال وأهمية استدراك ما بقي منه قبل تمامه والتيقظ بالإنابة قبل ختامه والمبادرة بالتوبة قبل انصرامه وقال فكم متأهب لانتهائه صار مرتهناً في قبره وكم من أعد ثياباً لعيده جعل في تلحيده وكم من خاط ثياباً لتزيينه صارت في تكفينه .. يا من قمتم وصمتم بشراكم رحمة ورضوان وعتق وغفران فربكم رحيم كريم جواد عظيم لا يضيع أجر من أحسن عملاً فأحسنوا به الظن واحمدوه على بلوغ الختام وسلوه قبول الصيام والقيام وراقبوه بأداء حقوقه واستقيموا على عبادته واستمروا على طاعته فشهركم قد وردع وحان الفراق.
وأوضح أن من حكمة الله ورحمته وكمال علمه أن شرع زكاة الفطر عند تمام عدة الصيام طهرة للصائم من الرفث واللغو والمآثم وجبراً لما نقص من صومه وطعمة للمساكين ومواساة للفقراء ومعونة لذوي الحاجات وشكراً لله على بلوغ ختام الشهر الكريم. فعن بن عباس رضي الله عنهما قال فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات. وبين فضيلة الشيخ صلاح البدير أن زكاة الفطر تلزم الإنسان عن نفسه وعن كل من تجب عليه نفقته ومقدارها عن كل شخص صاع من بر أو شعير أو تمر أو زبيب أو إقط أو مما يقتاته الناس كالأرز والدخن والذرة ـ فعن بن عمر رضي الله عنهما قال فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير على العبد والحر والذكر والأنثى والصغير والكبير من المسلمين وأمر أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة .
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال كنا نخرج زكاة الفطر إذ كان فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعاً من تمر أو صاعاً من شعير أو صاعاً من زبيب أو صاعاً من إقط ومن أراد صاعاً وافياً وكيلاً ضافياً فليجعله ثلاثة كيلو ، ويستحب إخراجها عن الجنين وهو الحمل لفعل عثمان رضي الله عنه ولا يجب , ومن أخرجها نقوداً أو قيمة أو كسوة لم تجزئه في أصح قولي العلماء لعدوله عن المنصوص عليه في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأفاد فضيلته أن وقت زكاة الفطر يبدأ من غروب شمس آخر يوم من رمضان وينتهي بصلاة العيد ، ويجوز إخراجها قبل ذلك بيوم أو يومين والأفضل أن تخرج يوم العيد قبل أن يخرج إلى صلاة العيد إن أمكنه ذلك ، ومن أخرها عن وقتها عامداً أثم ، وعليه التوبة وإخراجها فوراً ، وإن كان ناسياً فلا إثم عليه ويخرجها متى ذكر ، وتعطى فقراء المسلمين في بلد مخرجها ، ويجوز نقلها إلى فقراء بلد آخر أهله أشد حاجة ، ولا تدفع لكافر ، ولا حرج في إعطاء الفقير الواحد فطرتين أو أكثر ، وليس لزكاة الفطر دعاء معين ولا ذكر معين يقال عليها.
وبين إمام وخطيب المسجد النبوي أن من لم يكن لديه صاع يوم العيد وليلته زائد عن قوته وقوت عياله وضروراته وحاجاته الأصلية لم تجب عليه زكاة الفطر لقوله صلى الله عليه وسلم لا صدقة إلاّ عن ظهر غنى وإذا أخذ الفقير زكاة الفطر من غيره وفضل عنده منها صاع وجب عليه إخراجه عن نفسه فإن فضل منها عنده عدة آصع إخراجها عن ما يمون وقدم الأقرب فالأقرب ، فطيبوا بها نفساً وأخرجوها كاملة غير منقوصة واختاروا أطيبها وأنفسها وأنفعها للفقراء.
وأوضح أنه يشرع التكبير ليلة عيد الفطر وصباح يومها إلى انتهاء خطبة العيد تعظيماً لله سبحانه وتعالى وشكراً له على هدايته وتوفيقه ، قال تعالى ( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ).
قال بن عباس رضي الله عنهما حق على المسلمين إذا رأوا هلال شوال أن يكبروا .
وقال فضيلته فاجهروا بالتكبير من غروب الشمس ليلة العيد إلى صلاة العيد في مساجدكم وأسواقكم ومنازلكم وطرقاتكم مسافرين كنتم أم مقيمين وأظهروا هذه الشعيرة العظيمة ولتكبر النساء سراً ، وليقصر أهل الغفلة عن آلات الطرب والموسيقى والأغاني المحرمة الماجنة ولا يكدروا هذه الأوقات الشريفة بمزامير الشيطان.

هدفي الكل يستفيد

إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا . من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

( يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ) . " سورة آل عمران ، الآية : 102 "

( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ) " سورة النساء ، الآية : 1 "

( يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً (70) يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً (71) ) " سورة الأحزاب ، الآيتان : 70،71 "

أما بعد :

هو العدوّ ..فاحذره

عدوّ متربّص بنا ..يخطط لنا ..نعلمه ولا نجهله ..له رسالة محددّة ووجهة لا يثنيه عنها ثاني ..نزل الى الأرض وهو يعلم تماما هدفه..يتقن فن ّالتخطيط وصناعة الأهداف ..ويصرّ على اهدافه
هدفه الأوّل والأخير ادخالنا النار واغراقنا في المعاصي والذنوب التي تؤدّي الى النار
كَتب الله عليه أن يسلسله فى كل عامٍ مرّة ..ثلاثون يوماً ..في شهرِ كريم
فيمضي مكفهرّا مغتاظا
ولكنّه لا يستسلم
فكأنّه يخططّ لنا كل عام قبل وبعد رمضان
فلا يترك الإنسان الضعيف في شعبان الاّ وقد ارتكب ما ارتكب من المعاصي والآثام التي تبعد قلبه عن العبادة والطاعة وتشعره بضعفه وبعده فيستمر وينساق وراء احساسه بعدم القبول وعدم القدرة على ان يكون افضل واحسن
ويتلقّانا بعد رمضان بتزيين المعاصي من جديد وبثّ روح الكسل فينا ..وتثبيط الهمم .. وفتح ابوابا جديدة للغواية
والوسوسة لمن ينساق خلفه بأنّ من حقه ان يرتاح بعد تعب رمضان والعشر الأواخر
والتزيين بانّها ستكون اجازة قصيرة في العيد قبل استمرار العمل والطاعة
فتبدأالأجازة من الصلاة في جماعة ويليها صلاة الفجر
ليتبعها أجازة من تلاوة أجزاء من القرآن يوميا كما كنّا نفعل في رمضان لجزءٍ واحدِ ثمّ للقليل
وبعدها لوضع المصاحف في المكتبات مرّة اخرى لحين قدوم رمضان التالي ..!!!
وبالطبع فحديثه أنّه آن الأوان لأن ننام بعد السهر طوال شهر كامل فلنأخذ اجازة قصيرة من قيام الليل بعد أن كنّا نقوم أكثره
واجازة تتلوها أجازة لحين تبتعد النفس عن غذاء الروح ويكتظّ البدن بغذائه فتقل الطاعات وتتزين الشهوات والمعاصي من جديد
فنعود من بعد شهر كااامل طاعة وصلاة وقرآن وصلاة وقيام
كما كنّا قبل رمضان إن لم يكن أسوأ ولا حول ولا قوّة الاّ بالله

أليس هو القائل والقاسم هنا

، قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِى لأقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرٰطَكَ ٱلْمُسْتَقِيمَ ، ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَـٰنِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَـٰكِرِينَ [الأعراف:16-17].

هذا استعداد ابليس لنا قبل وبعد رمضان فماذا أعددنا نحنُ لمواجهة خططه وشروره وغاياته بنا؟؟؟

سبحان الله من زود حب رسول الله عليه الصلاة والسلام لأمّته
وعلمه بمخططات الشيطان ومكائده ومصائده
وضع لنا أوّل وأهم الخيوط التي ستعيننا على مجابهة الشيطان وشروره وغوايته

فنبّهنا على أهميّة شهر شعبان وعلى بذل الطاعات وبدء استعداد النفس فيه لرمضان لكي نستطيع التغلّب على مكائد الشيطان قبل رمضان فقال

عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟ قال صلى الله عليه وسلم : ((ذاك شهر تغفل الناس عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)) رواه النسائي

كما دعانا وحبب الينا اتباع رمضان بالطاعة عندما حثّنا على صيام 6 من شوّال
لكي نستطيع ان نتزوّد ونعدّ العدّة لمجابهة خطط الشيطان فيه
واجبار النفس على اتباع الطاعة بالطاعة ومحاربتها عندما تحنّ للمعاصي والشهوات فقال صلى الله عليه وسلم-

:"من صام رمضان ثم أتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر" رواه مسلم

وهكذا أخي الكريم واختي الحبيبة اوصيكم ونفسي بعدم ترك الست من شوال
لثوابها العظيم بداية
ولإعانة النفس على مجابهة خطط الشيطان
ولكي نستمر في شحن الروح بالطاعات قبل ان يفوق غذاء البدن غذاء الروح في العيد وبعده
فتعود أنفسنا من جديد للمعاصي وتتكبّل مرة اخرى بالهموم والذنوب والآثام

واحرص وفقك الله على اتباع الطاعة بالطاعة فهى من علامات القبول
وعلى الاستمرار في الطاعات
وبالطبع لن نطالب بأن نكون ونستمر على مثل ما كنّا عليه في رمضان فروحانيات وعبادة وفضل شهر رمضان غير
ولكن فلنحرص على ان يكون لنا وردا يوميا من القرآن ولو صفحة
وليحرص الرجال على صلاة الجماعة وصلاة الفجر كما كانوا فى رمضان لا يضيعون جماعة التراويح وهى سنّة فما بال رجال يضيعون جماعة الفروض في المساجد بعد رمضان.!!!
ولنحرص على قيام الليل ولو ليلة الأجازة مرة كل اسبوع لنتذوق حلاوته ونتذكر بها ليالي رمضان ونستعيد فيها دموع الأوابين العائدين الخائفين الراجين المؤمّلين في رحمة الله

وليكن حالنا بعد رمضان كحالف السلف الصالح
كانوا يعملون العمل الكبير ويخرجون منه يبكون وجلون لا يعلمون أقُبِلَت اعمالهم ام لم تقبل
فكانوا يدعون ويتضرّعون الى الله بعد رمضان 6 أشهر كاملة ان يتقبل الله منهم رمضان وصيامهم وقيامهم فيه
كانوا يجتهدون غاية الإجتهاد ويتقنون غاية الإتقان ويحسنون لحتى يغبطهم الإحسان على احسانهم
ويتّقون الله حقّ تقاته
ثمّ اذا ما انقضى
ظلّوا خائفين وجلين راجيين الله ان يتقبل منهم
ونحن
نعمل العمل القليل واحيانا لا نتقن او نحسن
وننصرف من اعمالنا وكأننّا قد ضمنّا القبول والجنّة
بل احيانا نجد منّا من يمنّ ويستكثر ولا حول ولا قوة الا بالله

واستمعوا الى تفسير رسول الله صلى الله عليه وسلّم للآية

( و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم و جلة أنهم إلى ربهم راجعون ).
في السنن من حديث عائشة ( قالت : قرأ رسول الله هذه الآية ، فقلت يا رسول الله : أهم الذي يسرقون و يزنون و يشرب الخمر و يخافون من الله .
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : لا يا ابنة الصديق ، ولكنهم أقوام يصلون و يصومون و يتصدقون و يخافون أن يرد الله عليهم ذلك )

فهؤلاء هم المقبولون ،هؤلاء هم السابقون ، هؤلاء هم الذين عتقت رقابهم ، و بيضت صحائفهم .
فطوبى ثم طوبى لهم.

واحب ان اختم بكلمات لامست قلبي

يا عبد الله
يا من عدت إلى ذنوبك و معاصيك و غفلتك :
تمهل قليلا ، تفكر قليلا:
كيف تعود إلى السيئات ، و ربما قد طهرك الله منها .
كيف تعود إلى المعاصي و ربما محاها الله من صحيفتك
يا عبد الله
أيعتقك الله من النار فتعود إليها ؟ أيبيض الله صحيفتك من الأوزار و أنت تسودها مرة أخرى ؟
يا عبد الله :
آه لو تدري أي مصيبة وقعت فيها .
آه لو تدري أي بلاء نزل بك ، لقد استبدلت بالقرب بعدا، و بالحب بغضا .
يا عبد الله
إياك أن تكون كالتي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا .
لا تهدم ما بنيت ، لا تسود ما بيضت ، لا ترجع إلى الغفلة و المعصية فو الله أنك لا تضر إلا نفسك
يا عبد الله إنك لا تدري متى تموت ، لا تدري متى تغادر الدنيا .
فاحذر أن تأتيك منية و أنت قد عدت إلى الذنوب و المعاصي . و تذكر ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) فغير من حالك ، اترك ذنوبك ، أقبل على ربك حتى يقبل الله عليك .

واختم كلماتي هنا التي اتمنى من كل قلبي ان تكون لامست قلوبكم
وان تكون عيديّتي عليكم جميعاً
بقول الحسن البصريّ

: ( إن الله جعل رمضان مضمار لخلقه ؛ يتسابقون فيه بطاعته
فسبق قوم ففازوا ، وتخلف آخرون فخابوا .
فالعجب من اللاعب الضاحك في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون و يخسر المبطلون )

اسأل الله لي ولكم أن نكون من المحسنين العابدين السائحين التوابين المستغفرين
وأن نكون ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنه
والاّ نكون ممّن يقولون ما لا يفعلون
واسأل الله العليّ العظيم ان يختم اعمارنا واعمالنا بالصالحات
وان يرزقنا قبل الموت عملا صالحا يغفر لنا به
وأن يرزقنا الشهادة وابنائنا واهلينا آآمين آمين

الله يجزاك خير ....

خطبة الجمعة 13 شوال 1430هـ - خُلق الإنصاف

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وانا اكلف الاداره الجمعه المقبله

يسلمو والله جزك الله خير اخي الكريم

جزك الله خير

جزك الله خير

مشكورين على المرور

» فائدة اليوم.............(موضوع متجدد)
» آليوم جمعة لا تنسآ قراءة سورة الكهف,,وسآعة مستجآبه لا ترد..
» في لقاء فكري موسع يعقد في محرم القادم: مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يستشرف واقع الخطاب الثقافي السعودي